ابنة عائشة عضو مشارك
عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 19/07/2011
| موضوع: كيف يكون القران ربيع قلبك الخميس سبتمبر 01, 2011 6:04 am | |
| كيف يحيا قلبي ويكون القرآن ربيعه ويضيئ نور الايمان ويزداد بالتدبر
ماذايجب عليك أن تعتقد
أولا: أن هذا القرآن منهج حياة، فأنت كلما انكببت على القرآن وأنت تثق أنه منهج حياة سيبين الله لك في المواقف والأحداث كيف تنتفع مما قرأت وسمعت وحفظت .. ثانيا: تشعر تجاه القرآن أنه سبب للفرح، تعبد الله عز وجل بعبادة الفرح بالقرآن ثالثا: تحبس نفسك على القرآن أنت ستفعل فعلين: ستحبس نفسك وتفهم أن القرآن رسالة موجهة لك، وليس لغيرك
تأمل مثلا قصة بنو اسرائيل لماذا مدحوا؟ ولماذا مسخوا؟ >> مدحوا لأنهم كانوا أهل طاعة، ومسخوا لأنهم كانوا أهل معصية إذا ما مسخت الأبدان تمسخ القلوب كأنه يقال لك هذا نموذج لو كنت طائع سيكون هذه حالك ،ولو كنت عاص هذه حالك
مراحل التدبر وأنت تقرأ القرأن بشكل اجمالي قبل الرجوع الى التفسير كمرحلة اولى
القرآن أمثال وقصص وأحكام وأسماء وصفات وأوصاف لابد من العناية بخمس قضايا عند قراءتك للقرآن v الاهتمام بتدبر الأمثال v العناية بخواتيم الآيات بأسماء الله وصفاته v الاهتمام بالقصص الواردة في كتاب الله v العناية بتتابع الآيات وربطها ببعضها v العناية بالأوصاف التي وردت في كتاب الله((المتقين المنافقين الكافرين وهكذا وجع صفات كل فئة )))
أولا الأمثال :كيف تفهم المثل أركان المثل : Ø مشبه به (دائما محسوس مرئي ظاهر) Ø مشبه (المعنى المعنوي داخل العقل والجسم) Ø وجه الشبه كيف أعرف أن هذا مثلا؟؟ إما أن تقرأ كلمة مثل ((مثل نوره كمشكاة)) أوتقرأ(( كذلك يضرب الله الأمثال)) خطوات فهم المثل : 1. أفهم المشبه به(المحسوس) فهما جيدا وأشرحه تطبيق في سورة الرعد { أَنزَلَمِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُزَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍأَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَفَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُفِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ } (الآية 17) المشبه به: الوادي ،والوادي ملئ بالأوساخ وأوراق الشجر فيأتي المطر يسيل في الوادي فيملؤه فتطفوا الأوساخ على سطح الماء (الزبد) وتزيلها من الوادي وهذا مثل مائي والمثل الآخرناري الحلية (الذهب) يدخل النار عند تصفيته فتطفوا الشوائب على سطحه ويبقى الذهب ناصعاً المطر الذي ينزل على الوادي هو الهدى والايمان ينزل على القلب والاوساخ في الوادي هى الشبهات في القلب فيأتي الايمان وينزل على القلب فيسعه ويخرج مافيه من شك وشبهات وتحتمل بقدر سعتها مثل الاودية العلم يفعل في القلوب مثل مايفعل المطر فيما يحمله منالاوساخ التي في الوادي
العلم حياة للقلوب والارواح
ثانيا :العناية بخواتيم الآيات بأسماء الله وصفاته انظر مثلا سورة الشعراء
معنى السورة اجماليا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، مع مخالفيه، ان هذا الطريق الذي تدعو اليه واضح لو ارادوا ان يفهموا فلا تذهب نفسك عليهم حسرات
لا تهلك نفسك، وان موضوع الرسالة موضوع قد كذب سابقا
ثم وصف الله نفسه انه عزيز رحيم
ثم بعد خطاب النبي صلى الله عليه وسلم يأتيك قصص الانبياء ابتداءا قصة موسى عليه السلام ثم قصة ابراهيم عليه السلام ثم قصة موسى ثم ابراهيم عليه السلام ثم نوح عليه السلام وهود عليه السلام ثم قوم صالح عليه السلامثم قوم لوط عليه السلام ثم قوم شعيب عليه السلام
وتنتهي كل قصة بقوله تعالى بـ ((وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)) تأمل العزيز اى العزة التي قهر بها المكذبين والرحيم رحم بها القوم المؤمنين قصة كل نبي مع قومه فريق كذب عامله الله باسمه العزيز وفريق ءامن وهو المنتصر عامله الله باسمه الرحيم وفي نهاية السورة كان الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم مرة اخرى: ان كان هذا حال الانبياء من قبلك فنصرهم الله وقهر المكذبين فتوكل علي العزيز الذي يقهر اعدائك الرحيم الذي ينصر عباده المؤمنين والامثال كما قال الله لا يعقلها إلا العالمون
ثالثا : الاهتمام بالقصص
نهتم بالقصص، لأن مقصود القصص أن يكون أمامك نموذج يحتذى به، لو كنت ضعيفا انظر إلى نصرة بني إسرائيل في سورة القصص، وإذا كنت غنيا وتود أن تحبس مالك عن الناس فانظر إلى قصة أصحاب الجنة الذين تقاسموا، ولوكنت تثق بنفسك وغررت بما أعطاك الله عز وجل انظر إلى صاحب الجنة الذي في الكهف
وانظر إلى إبراهيم عليه السلام أبا، أو إلى لقمان ناصحا، كل هذا ستجده في القصص القرآني وكل من أراد أن يربي مثلا نقول له خذ وصايا لقمان واعكف عليها دراسة تفصيلية
المقصد، انظر الاعتكاف على القرآن ماذا سيفعل، سيخرج أسراره رابعا- الأوصاف ايضا الاوصاف مما يعتنى به ان يعرض الانسان نفسه على الاوصاف سواء كان من الذين امنوا او غيرهم
خامسا- نتدبر أركان الإيمان ونلاحظ تتابع الأيات حتى نصل الى اليقين هذه وقفات تتدبرها أثناء القراءة علاقتك بالملائكة وماذا تعرف عنها وكيف يسخرها الله لك ومدى يقينك وايمانك وتصديقك بها فتزداد ايمانا،والايمان بالكتب والرسل واليوم الاخروالتفكر في خلق السموات والارض وتعظيم الله بالنظر في مخلوقاته فالعناية بالتدبر تجعلك تقرأ تكرر تركز تجعل لك سؤالا ماهى الرسالة الموجه الى وماذا يجب على ان اعتقد واعمل وارضي ربي | |
|