بسم الله الرحمن الرحيم
كان يا مكان كان يوجد فتاه اسمها ميرنا كانت تحب شابا جميلا اسمه وليد كانوا يتقابلون يوميا عند شجرة العصافير المغردة فيستمعون الى صوت العصافير الجميل ويلقون على بعضهم الاشعار الجميله وفى يوم من الايام قال وليد لميرنا انا سوف اقابل والدك فقالت له ميرنا لماذا؟ قال كى اطلب الزواج منكى ففزعت ميرنا ونهضت بقوة وجرت وعينيها تملآهما الدموع فتعجب وليد من هذا وقال لها لماذا تبكين؟ هل كل هذا الوقت الذى قضيناه معا لم تعرفينى بعد ؟ فذهبت ميرنا الى البيت وجلست تفكر فى بيتها كيف اقول له الحقيقه ؟لا استطيع ان اقول له ..والمشكله ان ميرنا كانت مريضة بمرض يمنعها من الزواج بوليد فلم تستطيع ميرنا ان تقول لوليد وفجأة رن جرس الهاتف فأسرعت ميرنا لترى من الذى يريدها فوجدت انه وليد فكان غاضبا للغاية وقال لها سأتى غدا وتردين على ان كنتى تريدين الزواج منى ام لا.... فكانت ميرنا لم تنم طوااال هذة الليلة الحزينة كانت لا تمل التفكير اتقول له الحقيقة ام لا ؟ فعندما اشرق ضوء النهار لم تستطيع ميرنا ان تتحدى خوفها وتقول لوليد الحقيقة المؤلمه والحزينة فذهبت ميرنا الى المطبخ واحضرت السم فشربته وقبل ان يظهر مفعول السم دق جرس الباب فذهبت ميرنا ببطء كى تفتح الباب فوجدت وليد فعندها ظهر مفعول السم فألقيت ميرنا على يد وليد وهى تقول له لقد انتهيت لم استطيع ان اقول لك الحقيقة فقالت له الحقيقة فبكى وليد بكاء حااااارا جدااا لم يفعله من قبل واسرع الى الطبيب فلم يستطيع الوصول وكانت ميرنا فى انفاسها الاخيرة ووليد يقول لها لالالا انا لن استطيع الزواج من بعدك وهى تقول له وصيتى اليك ان تتزوج بفتاة جميلة وتحبها ارجوك .....ثم قالت له اننى .....اننى ...احبك بعدها ماتت ولكن بعد مرور السنين تزوج وليد بفتاة جميلة وانجب اطفال ومن بينهم فتاة جميلة اسمها ميرنا فكانت تشبه محبوبته ميرنا كثيراااا ولكن ميرنا لم تخرج من قلبه وظل يتذكرها وكان يذهب دائما الى شجرة العصافير المغردة وبهذا عاشت ميرنا اسيرة للحب وماتت كأسطورة
وشكراااااااا
ارجوا من كل من يقرأها التعليق