[center]تألقت ليلة الحب بكل احاسيسها
عشاق يعشقون احباب يتحابون وانا ابحث عنها
لكنها لم تكن موجوده
اين هيا..؟
اين ذهبت..؟
تسألت نفسي هل ياترى
سهت عن موعد عيد حبنا..!!
أو
تساهت عنه
أو
ربما اشغلت نفسها بترتيب مكتبتها الصغيره
أنتظرتها الى وقت رجوعها..
أخيراٌ أتت
أتت متأخره عن موعدنا..!!
نظرت إلى عيناها سهت نفسي
كل ماجرى من تأخير
بدأت نظراتي تعاتب عيناها
وهي بكل استحياء تبعد نظراتها عن عيني بكل اناقه..
وانا مازالت عيني تتمتع بجمال الجمال المرتسم في محياها الشامخ..
فجأه..!!
ارتفعت عيناها وناظرت عيني
وبدأت مخيلاتي
بأفراز الاوامر لأحلامي بأنه لاحلم بعد اليوم
الا اذا كانت هيا الحلم..
نظرت الي قائله
حبيبي ملاك حياتي
اعتذاري هل له قدر للأسفي على تأخيري..
نظرت اليها متبسما وقلت
حظورك ومشاهدت روعة جمال حورية الجنان في وجهك يغنيني عن أي اعتذار.
ثم قالت حبيبي انا كنـ...
وضعت يدي على شفتيها قبل ان تكمل كلامها
وقلت لها اليوم لا للكلام
فقط اجعليني اتمتع بمنظر الجمال
دعيني اتتوه بين وجنتيكي دعيني اتوه بين اوراق الجوري المتبعثره مابين الوجنتين..
دعيني انثر ابداعي في التخيل بالقرب من اللؤلؤه السوداء صاحبه السواد الناعم الباهت المندثر في جفن عينك..
اتركيني اشاهد الجمال الخرافي المتجمع بين شفتيكِ..
لم تمضي لحظات الا والصبح يبزغ مشرقا ليوم جديد.
حبيبتي ليلتنا مضت بسرعة التفكير
سوف انتظرك بكل شغف
الى موعد ليلتنا العام الجديد
قالت لي بخجل ::
أحبك وأعشق ملامح عشقك لي
سأنتظر بكل خصلة صبر موهوبه لي
موعدنا العام الجديد
الآن اتركني اذهب لأتجمل لك استعداداً لموعدنا العام الجديد.
قلت لها::
لما التجمل..!!
جمالك فاق حتى التفكير..
لم ترد علي فقط بانت ملامح الإستحياء على محياها..
واذا بها تتأهب للرحيل..
قالت لي وهي تلوح بيديها
فمان الله ياملاك حبي..
ياترى هل هيا تتجمل لي لإخفاء جمالها الخرافي ام لأظهار جمالها الخرافي بتزين الجمال لها..؟
سوف انتظر موعدنا العام الجديد لعلي اللقى
جوابي الشافي لإستحواء
تفكيري..!![/center]